ziadgazi@
بعد فشل مجلس الأمن أخيرا استصدار إدانة حول مجزرة خان شيخون الكيماوية، جاءت الضربة الصاروخية الأمريكية إلى مطار الشعيرات السوري، اعقب ذلك استخدام روسيا الفيتو الأول في عهد ترمب.. السؤال الملح الذي يطرح نفسه،ما هي ردة الفعل الأمريكية على فيتو الكرملين؟ وما هو الهدف المقبل للضربة الأمريكية الثانيه في حال حصولها.
وزير الدفاع الأمريكي ماتيوس أكد أن واشنطن جاهزة لاستئناف ضرباتها، إن دعت الحاجة، وكذلك أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن هيلي، فيما كان الرئيس بوتين أكثر دقة عندما قال الضربة الأمريكية الثانية ستحصل ودمشق هي الهدف!
الحديث عن استهداف دمشق ليس بالجديد، لا بل رافق الكلام عن الضربة الأولى منذ حدوثها. ولكن لماذا دمشق وأي موقع في دمشق سيتم استهدافه؟.
كل التقارير تشير إلى أن أي ضربة لدمشق ستكون باتجاه هدفين؛ الأول هو القصر الرئاسي، والثاني القواعد العسكرية في جبل قاسيون، وتحديدا قواعد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة. والهدفان المذكوران ذكرا أيضا في عهد الرئيبس الأمريكي السابق أوباما. فضرب القصر هو رسالة سياسية، وهي تعني أن الأسد كرئيس انتهى، وفقا للمنظومة الدولية في ضرب قواعد جبل قاسيون تعني قطع أذرع النظام العسكرية. الفيتو الروسي كان يتيما هذه المرة، بخاصة أنه وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية، لا يترافق مع فيتو صيني، فبكين امتنعت هذه المرة عن التصويت وهي رسالة كبيرة للقادر على القراءة والتمحص بما يقرأه. الأسد بات من الماضي، الصيني قرأ ذلك والروسي سيقرأ عاجلا أم آجلا.
بعد فشل مجلس الأمن أخيرا استصدار إدانة حول مجزرة خان شيخون الكيماوية، جاءت الضربة الصاروخية الأمريكية إلى مطار الشعيرات السوري، اعقب ذلك استخدام روسيا الفيتو الأول في عهد ترمب.. السؤال الملح الذي يطرح نفسه،ما هي ردة الفعل الأمريكية على فيتو الكرملين؟ وما هو الهدف المقبل للضربة الأمريكية الثانيه في حال حصولها.
وزير الدفاع الأمريكي ماتيوس أكد أن واشنطن جاهزة لاستئناف ضرباتها، إن دعت الحاجة، وكذلك أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن هيلي، فيما كان الرئيس بوتين أكثر دقة عندما قال الضربة الأمريكية الثانية ستحصل ودمشق هي الهدف!
الحديث عن استهداف دمشق ليس بالجديد، لا بل رافق الكلام عن الضربة الأولى منذ حدوثها. ولكن لماذا دمشق وأي موقع في دمشق سيتم استهدافه؟.
كل التقارير تشير إلى أن أي ضربة لدمشق ستكون باتجاه هدفين؛ الأول هو القصر الرئاسي، والثاني القواعد العسكرية في جبل قاسيون، وتحديدا قواعد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة. والهدفان المذكوران ذكرا أيضا في عهد الرئيبس الأمريكي السابق أوباما. فضرب القصر هو رسالة سياسية، وهي تعني أن الأسد كرئيس انتهى، وفقا للمنظومة الدولية في ضرب قواعد جبل قاسيون تعني قطع أذرع النظام العسكرية. الفيتو الروسي كان يتيما هذه المرة، بخاصة أنه وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية، لا يترافق مع فيتو صيني، فبكين امتنعت هذه المرة عن التصويت وهي رسالة كبيرة للقادر على القراءة والتمحص بما يقرأه. الأسد بات من الماضي، الصيني قرأ ذلك والروسي سيقرأ عاجلا أم آجلا.